كثيرا ما كانت تعرف لوس أنجلوس بأنها "عاصمة الإبداع في العالم" وذلك بسبب أن واحدا من كل ستة أشخاص من سكانها يعملون بالصناعات الإبداعية. وحسب ما ذكره معهد جامعة جنوب كاليفورنيا للإبداع "هناك فنانون، وكتاب، وصناع أفلام، وممثلون، وراقصون، وعازفون يعيشون ويعملون في لوس أنجلوس أكثر من أي مدينة أخرى في العالم على مر الزمان في تاريخ الحضارة".
ولوس انجلوس هي موطن لهوليوود المعترف بها عالميا كمركز لصناعة السينما. وكدليل على تفوقها في صناعة الافلام تستضيف المدينة حفل توزيع جوائز الأوسكار السنوية وهي واحدة من أقدم وأبرز مراسم التكريم في العالم. وأخيرا تضم لوس انجلوس أقدم مدرسة للسينما في الولايات المتحدة كلية الفنون السينمائية في جامعة جنوب كاليفورنيا.
المتاحف وصالات العرض
هناك 841 متحفا وصالة عرض فنية في مقاطعة لوس انجلوس. وفي الواقع يوجد في لوس انجلوس عدد من المتاحف أكثر من أي مدينة أخرى في العالم. واهم المتاحف هي متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون (أكبر متحف للفنون في غرب الولايات المتحدة)، ومركز غيتي (جزء من بول غيتي تراست أغنى مؤسسة للفن في العالم)، والسفينة الحربية ايواه، ومتحف الفن المعاصر. ويقع عدد كبير من المعارض الفنية في شارع onGallery Row ويحضر عشرات الآلاف من الاشخاص الحدث الفني الشهري هناك.